recent
أخبار ساخنة

البحث عن الروابط التالفة Broken Links Check


شرح البحث عن الروابط التالفة في الموقع الالكتروني

البحث عن مشاكل الروابط التالفة وإصلاحها بالطريقة السهلة

تهدف مدققات البحث عن الروابط التالفة عبر الانترنت الى عرض وكشف جميع الارتباطات التشعبية التالفة، أو تلك التي تَلَفَت بِفعل التعديلات والتحديثات التي حصلت في موقعك. إضافة إلى ذلك، سيقوم ذلك المدقق الذي يعمل عبر الانترنت بإظهار والإشارة الى الموقع الذي توجد فيه المراجع القديمة في شفرة HTML الخاصة بك، أي موقعك. هذه الميزة الفريدة تجعل خدمة الفحص الخاصة بالروابط التالفة تبرز من بين أدوات الكشف عن المشاكل الأخرى المتاحة عبر الانترنت.

إن خدمة البحث عن الروابط التالفة تقوم بتسهيل الأمر على مشرفي المواقع للعثور على عناوين الـ URL التالفة وتقوم بتنظيفها أو إزالتها من الفهرسة في لمح البصر. علماً أنه ليس من السهل تحديد موقع روابط الويب التالفة وإصلاحها عن طريق البحث التقليدي من قبل المستخدم.
الجدير بالذكر هنا، أن هنالك العديد من أدوات التحقق المجانية لفحص موقع الويب والإبلاغ عن الارتباطات التشعبية المعطلة. وعلى عكس تماماً فقط تجد أن هنالك أدوات شائعة أخرى والتي تسرد كل من روابط الويب الجيدة والسيئة مع الخلط التام بينها معاً، مما يجعل من الصعب للغاية فهم تلك المعلومات والعمل معها. فكل ما يهم الباحث أو صاحب الموقع عند التطوير هو أن يقوم بتحليل مشاكل الربط لديه في الموقع الخاص به بأكمله، أي محتوى الويب الخاص به ككل، ويتابع جميع المشكلات التي تم الإبلاغ عنها بالفعل من قبل تلك المدققات، ولا يكرر استخدام نفس عنوان الـ URL غير الصالح، مما يؤثر ايجاباً على تطوير الموقع وخاصة في تقنية البحص لدى جوجل رانك أي SEO.

لماذا يعد كسر روابط مواقع الويب أمراً سيئاً للغاية؟

الارتباطات التشعبية التالفة أو الميتة على مواقع الويب ليست مزعجة فقط، وإنما قد يتسبب وجودها في بعض الضرر الحقيقي لعملك عبر الإنترنت وكذلك لسمعتك في الإنترنت، والنزول بك الى أدنى مستويات الـ إس إي أو SEO.
وهذه هي بعض الأشياء التي تؤثر سلباً على رتبة وصيت الموقع الالكتروني:
1- فقدان وخسارة بعض أو عدد كبير من الزبائن الحاليين الذين لن يعودوا مطلقاً الى موقعك وخدماته بسبب الشعور بالإحباط من كثرة مصادفتهم الى رسائل الخطأ بفعل تلك الروابط التالفة، وبالتالي سيكون هذا سبب كافي لعدم عودتهم لزيارة موقعك مرة أخرى.
2- صعوبة الحصول على مشاهدين ومتصفحين جدد لموقعك، وذلك بسبب عدم توفير بيانات ومعلومات كافية تخدم من يبحث عنها في حال كانت ضمن الروابط التالفة.
3- الإضرار بسمعتك عبر شبكة الإنترنت، حيث يَعتبر معظم الزوار أن الارتباطات التشعبية القديمة Stale Hyperlinks علامة على الكسل والإهمال من قبل إدارة الموقع، وعدم احترام الزوار.
4- ينعكس على مواقع الويب التي تشمل على العديد من الروابط التالفة تأثير سلبي من حيث تقييمات تتعلق بمحركات البحث الرئيسية مثل موقع جوجل Google، ياهو Yahoo، بينج Bing وغيرها من مواقع البحث المختلفة.
مع الأخذ بعين الاعتبار جميع النقاط السابقة، إلا أن هنالك مشكلة خطيرة تتعلق بسمعة الموقع وهي أن تراكم الروابط التالفة، في نفس الموقع تقود الناس المهتمين بذلك الموقع الى أن يتبادلون الكلام فيما بينهم على أساس أن الموقع برمته غير صالح، وأن خدمته سيئة للغاية، فيصبح الموقع في شبه طية النسيان.

ما هي طبيعة الروابط التشعبية غير الصالحة؟ وكيف تحدث؟

مع نمو محتوى موقع الويب، تصبح إدارة العلاقات بين صفحات الويب الفردية، وتتبع الارتباطات التشعبية داخل الموقع أكثر صعوبة مما هي عليه في وقت سابق. لكن، للأسف لا توجد أدوات أو خدمات تكامل مثالية لموقع الويب، يمكنها فرض العلاقة المناسبة بين الصفحات، تتبع نقل المحتوى، وإعادة تسمية صفحة الويب وما الى ذلك من تحديث عناوين URL المقابلة تلقائياً.
مع مرور الوقت، تصبح بعض الارتباطات التشعبية قديمة، عتيقة، وبسيطة الى حد يصنفها البعض على أنها لم تعد تؤدي إلى موارد صالحة بعد الآن، وسيحصل الزوار على رمز خطأ 404 أي لم يتم العثور على الصفحة، حيث أن مثل هذه الرسائل تعد سيئة السمعة في عالم الـ SEO. وكذلك الأمر، عند طلب صفحة مباشرة مثل HTTP، ولن يكون هنالك أي رد ناجح في الوصول الى صفحة ذلك الويب.
 قد تؤدي أنظمة إدارة المحتوى الحديثة CMS مثل جوملة Joomla وبرامج المدونات إلى تفاقم المشكلة أكثر، وذلك من خلال نسخ نفس روابط الويب التالفة عبر العديد من صفحات الويب التي يتم إنشاؤها بشكل ديناميكي، لذلك يمكن أن يحصل الأشخاص على رمز الخطأ 404 بشكل متكرر. في الواقع، كل ما تم وصفه للتو يحدث للروابط الداخلية طوال الوقت في مثل تلك الأنظمة.

هل هنالك مدقق ارتباطات تالفة عميقة عبر الإنترنت؟

نعم، تتفاوت تلك المدققات بحسب كفاءة عملها بناءً على الخوارزمية التي تقوم عليها. ونظراً لنقص أدوات الكشف عن المشكلات المناسبة، والمعروفة أيضاً باسم أدوات التحقق من عناوين URL، عناكب الويب، وزواحف HTML، والمحللات الخاصة بصحة موقع الويب، وما إلى ذلك، إلا أنك قد تجد العديد من المواقع المجانية أو المدفوعة التي تقوم بمثل تلك التدقيقات. لكن فيما يختص في الكشف عن وإصلاح تلك الروابط التالفة وتنظيفها بالكامل تحتاج إلى معرفة الموقع الالكتروني الأنسب الذي يقوم بتقديم مثل تلك الخدمات وأهما:
من الجدير ذكره هنا، أن هذه المواقع تستطيع فحص آلاف خطوط المصدر للعثور على HREF أو أي علامة فرعية أخرى التي تسبب مثل تلك المشكلة. فهي تبدأ بتدقيق عناوين الـ URL الأساسية ثم الفرعية، ويليها جميع الروابط ذات العلاقة بصلة، مستخدما تقنية الزحف إلى جميع الصفحات التي تبحث عن مشاكل، وسيكتشف مراجع صفحة الويب غير الصالحة على موقع الويب الخاص بك لإخبارك بدقة بمكان إصلاحها، أي سيتحقق من موقعك بالكامل.
تعمل تلك الأدوات عبر الانترنت أي Web Based Tools لذلك، فهي متوافقة مع معظم أنظمة التشغيل المعروفة سواء مثبتة على جهاز حاسوب، لابتوب، محمول وغيره مثل: نظام التشغيل Windows أو MacOS / Apple OSX أو iOS أو Android أو Chrome OS أو WebOS أو Linux أو UNIX القديم. أيضاً جميع المتصفحات الشائعة مدعومة بالكامل بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) Internet Explorer (IE) و MS Edge و Firefox & Mozilla و Chrome و Opera و Safari.
مما نلاحظه مما سبق، أن كل من تلك الميزات التي تم ذكرها تجعل هذه المحللات من أفضل أدوات التحسين عند محركات البحث عبر الأنظمة الأساسية. علاوة على ذلك، فإن عنكبوت خادم HTTP الخاص بتلك المواقع، قادر على الزحف والتحقق من أي موقع ويب بغض النظر عما إذا كان مشفراً يدوياً أي باستخدام HTML / XHTML، أو يعتمد علىPHP، ASP، JSP، Cold Fusion وغيرها، أو تم إنشاؤه باستخدام مواقع إدارة المحتوى مثل Drupal، Joomla، WordPress، DotNetNuke، Magento، Blogger، TypeO3 أو أي منصات CMS أخرى. وبسبب ذلك، يستخدم العديد من مطوري الويب ومشرفي مواقع الزاحف (الكراولر) مثل تلك الأدوات المبنية أونلاين لاختبار مشاريعهم، أي لاكتشاف المشكلات ومعالجتها بسرعة إن وجدت.

ماذا يطلق على الرابط التالف باللغة الإنجليزية؟

يطلق على الروابط التالفة التي لا تفتح المصطلح link rot problem أو العبارة dead URL.


author-img
العلم للجميع

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent